ابو انس . الادارة مدير منتدي
عدد الرسائل : 210 العمر : 31 الموقع : https://aldam3h.yoo7.com العمل/الترفيه : رياضة المزاج : كرة القدم لا تنسي : : تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: هل توسوس في صلاتك ؟ هنا الحل الإثنين سبتمبر 15, 2008 8:21 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
يصاب الكثير من الناس بما يسمى بالوسواس القهري في كثير من العبادات كالصلاة والطهارة وغيرها وهنا تسع خطوات للتغلب على هذا الوسواس
أولاً: دعاء الله بأن يجير الإنسان من الوسواس ويحفظه من شر الشيطان ومن همزه ونفخه ونفثه.
ثانياً: الإكثار من قراءة المعوذتين بقلب حاضر واستحضار لمعاني هاتين السورتين.
ثالثاً: أن يعلم المصاب بالوسواس القهري ويتيقن بأن الرب جل وعلا يحاسب الإنسان على القصد والعمد ولا يؤاخذه على الخطأ والنسيان، لأن أغلب من يصاب بالوسواس في العبادات يكون نتيجة حرصه الشديد ورغبته في إتقان العمل فيظن أن هذه الصفة من العبادة لم تقع على الوجه المطلوب أو أن هذه الطريقة لا تجزئ فيقع في الوسواس ولكن لو علم أن الله يعفو عن السهو والنسيان كما أخبرنا بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم قال: (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهو عليه).
رابعاً: لو علم إنسان من نفسه أنه كثير الوسوسة فعليه أن يعرض عما يطرأ في ذهنه من أنّ هذه العبادة سواء وضوء أو صلاة لم تقع على الوجه الشرعي وخاصة لو انتهى من العبادة.
خامساً: أن يقرر من ابتلي بالوسواس أن يؤدي العبادة مرة واحدة فقط ولا يكرر مهما كان السبب فمثلاً من يوسوس في الوضوء عليه أن يغسل العضو مرة واحدة فقط وكذلك في سائر العبادات .
سادساً: أن يعمل على قهر الشيطان وإغاظته بعدم طاعته وهذا منهج إسلامي كما هو معلوم في حِكَم سجود السهو قهر الشيطان وكبته فعلى الموسوس أن يعاند ويتحدى الشيطان ولا ينقاد لوسوسته أو أوامره، وسيتركه الشيطان بعد فترة إن رأى قوة وثباتاً.
سابعاً: صرف الذهن عن التفكير في الأمر الذي يوسوس فيه كلية ولا يجعل الأمر عظيماً أمام عينيه بل عليه أن يعيش حياته هادئاً طبيعياً .
ثامناً: لا بأس أن يستعين المصاب بالوسواس بأحد من أفراد أسرته ليتابعه أثناء تأديته للعبادة لينبهه ويرشده حتى يتخلص من الوسواس بإذن الله.
تاسعاً: طلب العلم الشرعي والتفقه في دين الله ومعرفة مداخل الشيطان فإن ذلك من أقوى أسباب دفع الوسوسة ويراجع في هذا الجانب كتاب نفيس لابن الجوزي اسمه (تلبيس إبليس) وغيره كثير .
أسأل الله أن يفرج كرب من ابتلي بهذا الداء والله المستعان وعليه التكلان | |
|